فيها غرائب من فعل بعض المبتدئين، أو بعض من لا دراية له في الأحكام، ينبهون عليها من جملة ذلك ما نبه عليه شيخ الكل وإمام الجميع الإمام ابن الجزرية رحمه الله تعالى، في قوله فليس التجويد بتمضيغ اللسان، التمضيغ مشتق من المضغة بمعنى اللقمة، يعني كأن الذي يقرأ في فمه لقمة وهو يتكلم، والأخ يطلب التمثيل، سامحوني سوف أقرأ قراءة غير صحيحة، فيها أمثلة خطأ، لا تعيبوا علينا وسامحوني على ذلك. خلاصة متابعة القراءة
صلى اللهم وبارك على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، أما بعد، لا شك أن سرعة الفم الإنساني في التلاوة ممكن أن تتغير من بطيء إلى أسرع إلى أسرع، فالذي تضبطه الأذن البشرية من تلك السرعات الكثيرة جداً، ثلاثة أنواع تستطيع الأذن البشرية أن تضبطها تماماً، أي تدركها، وهي البطء في التلاوة والسرعة في التلاوة والتوسط بين البطء والسرعة، تماماً كما أن العين البشرية تدرك مثلاً اللون الأحمر، والآن متابعة القراءة
هذا الكتاب الذي تفضل به الله عز وجل به على الأمة الإسلامية كما نعلم هذا الكتاب يتألف من مئة وأربعة عشر سورة، والسورة الواحدة تتألف من مقاطع أصغر اسمها الآيات، والآية تتألف من كلمات، والكلمة الواحدة تتألف من حروف، فالحرف هو أصغر وحدة بنائية في الصرح الضخم الذي هو القرآن العظيم، لذلك كان متعيناً على من يريد تلاوة القرآن الكريم أن يعلم كيف كانت العرب وقت نزول القرآن الكريم تنطق الحروف التسعة متابعة القراءة
A أول ما نزل من القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [ سورة العلق: 1] في سورة العلق وهو في ترتيب المصحف في جزء عم، وآخر ما نزل قوله تعالى: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [ سورة البقرة: 281] في سورة البقرة، وقال جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: ضعها على رأس مئتين وثمانين متابعة القراءة
أخواني الكرام، كنا قد تحدثنا في المرة الماضية عن أن القرآن العظيم قد بلغه إلينا رسول صلى الله عليه وسلم بطريقين بلغه إلى للأمة مكتوباً وبلغه للأمة منطوقاً، أي بالصوت المسموع، فاليوم كما تفضل أخي الدكتور محمد، نتكلم كيف تم الأمر الكتابي؟ من المعلوم أن العرب كانوا أمة أميه يندر فيهم من يعرف الكتابة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه مقطع من المقاطع القرآنيه دعا من حضره، ممن متابعة القراءة
اللهم صلي وبارك على سيدنا محمد ومن والاه وآله وصحبه الكرام. أخواننا الأكارم، وقفنا في المرة الماضية عند وصول المصحف الصديقي الذي كتب في عهد أبي بكر الصديق وكتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه، وصل هذا المصحف إلى زمان عثمان رضي الله عنه، في زمان عثمان رضي الله اتسعت رقعة الفتوحات الإسلامية ووصل المسلمون إلى أرمينيا وأذربيجان، تعتبر الآن من المناطق السوفيتية المستقلة عن الاتحاد السوفيتي، متابعة القراءة
كنا أيها الأخوة، قد تحدثنا بأن سيدنا عثمان رضي الله عنه ألهمه الله عز وجل فأطفأ تلك الفتنة التي كادت أن تحدث، بأن أرسل إلى التجمعات البشرية التي تسمى الأمصار أمصار المسلمين، أرسل إليهم نسخاً موثقةً من المصحف الصديقي، الذي كتبه سيدنا زيد في زمن الصديق عن القطع التي كتبت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرسل مع كل مصحف مقرئاً يقرئ الناس، فصار الناس ينسخون من تلك المصاحف الأمهات، متابعة القراءة
أيها الأخوة، القرآن الكريم، لا شك أنه نزل بلسان العرب، قال تعالى: ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ* عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ* بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾ [ سورة الشعراء: 193-195 ] فالقرآن العظيم كتاب باللسان العربي وباللغة العربية، والعرب في عصر نزول القرآن كانوا كما هم الحال الآن من قبائل شتى، بينهم اتفاق كبير في كثير من الكلمات لكن هناك بينهم اختلاف ضئيل في متابعة القراءة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله أجمعين، لا حظنا أيها الأخوة الكرام، من خلال اللوحات التي عرضناها ومن خلال الحلقات السابقة أن النبي عليه الصلاة والسلام، وجزاه الله عنا خيراً قد بلغنا القرآن الكريم بطريقين، الأول مكتوباً وقد تحدثنا عن ذلك باستفاضة، واليوم نتكلم عن الجانب الثاني وهو النقل الصوتي للقرآن الكريم، وهذا أمر في غاية الأهمية، النقل الصوتي للقرآن متابعة القراءة
أخواني الكرام، ما زلنا نتابع الحديث على وضع الحرفين العربيين إذا التقيا وما ينشأ عن هذا التجاور من أحكام، بعد أن تحدثنا عن صفات الحروف الذاتيه، من جملة الأحكام التي تنشأ عند تجاور الحروف أحكام لحرف الميم إذا سكنت، فالميم إذا كانت ساكنة ممكن أن يأتي بعدها ثمانية وعشرون إحتمالاً وهي حروف المعجم إلا الألف، لأن حروف المعجم تسعة وعشرون حرفاً، فالألف لا تكون إلا ساكنة ولا يكون ما قبلها إلا متابعة القراءة